في تصنيف مشكلتي بواسطة

زوجي بعد زواجه الثاني هجرني

زوجي يذهب لزوجته الثانيه في يومي ! زوجي هجرني مع زوجته الثانية !

انا زوجة وام لـ 4 اطفال عمري 39 سنة وزوجي عمره 43 سنة وكنا عايشين احلى عيشة مع بعض وفجأة دخلت جارتي علينا مع بنتها الي عمرها 30 سنة وعانس وغسلت عقل زوجي لما شافها بالغلط طار فيها وراح طلب يدها من اخوها وتزوجها والحين هجرني له حوالي 4 شهور ولما اتصل عليه مايرد علينا مع العلم ان علاقتي معه في الفراش مقطوعة من سنة تقريبا

إذا إستفدت من المحتوى قُم بمشاركته عن طريق مواقع التواصل فقط قم بالضغط والنشر ليستفيد غيرك

4 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة
جبر الله مُصابك، وأصْلَح الله زوجك، وزادك صبرًا عليه، والحمد لله الذي جعل لك خلَفًا في أبنائك بتديُّنهم، وحُسن خلقهم، وتفوُّقهم الدراسي، اللهم بارك، ثُم مَنَّ الله عليك سبحانه الجواد الكريم بسماحة نفسك، وحُسن خلقك، مما تطفح به رسالتك، فهوِّني عليك؛ فالمرءُ لا يستوعب جميع الخيرات في هذه الحياة الدنيا، فكيف وهي دار امتحان والابتلاء
0 تصويتات
بواسطة
اجابة من موقع اسلام ويب

مشكلةُ زوجك هداه الله هي مشكلةُ بعض الأزواج الذين لا يَخْشَوْن الله واليوم الآخر، فما أن يتزوَّج ثانيةً حتى يزيغَ عن الطريق، ويعدِل عن سواء الصراط إلى نهاية الشر؛ فيميل للجديدة ويظلم زوجته القديمة وأبناءها، وقد نهى الله تعالى عن ذلك؛ فقال: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ} [النساء: 129]، والمؤمنُ إذا ابْتُلِيَ بذلك توسَّط وعاد إلى الطريق المستقيم بالتوبة النصوح، أما زوجُك فمال ميلاً كثيرًا حتى أصبح لا يُؤدِّي شيئًا مِن حقوقك الواجبة؛ مِن النفقة، والكسوة، والقسم، والعدْل بينكما، وترَك رعاية الأبناء وصَيَّرك كالمعلَّقة، فلا زوجَ لك فتستريحي وتستعدي للتزوُّج، ولا ذات زوج يقوم بحقوقك، والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا به. جزاء مَن لَم يعدلْ أو حاد عن الحقِّ مِن جِنْس عمَله، فيحشره الله على رُؤوس الأشهاد يوم القيامة وأحد شِقَّيْه مائل؛ كما قال صلى الله عليه وسلم : «مَن كانتْ له امرأتان فمال إلى إحداهما، جاء يوم القيامة وشقُّه مائل»؛ رواه أبو داود. هذا؛ وقد أحسنتِ - بارك الله فيك - أنْ رَبَّيْتِ أبناءك على البِرِّ وحُسن الخلق، حتى ينشؤوا أسوياء، سليمي القلب، ولم تفعلي كما تفعل النساءُ مِن تشويهِ صورة زوجك في نفوس أبنائه، فمع الأسف الأبناء هم مَن يجنون ثمرات التربية الخاطئة، كما ينعمون بالتربية الصحيحة. الأخت الكريمة، الغريبُ في رسالتك أنك لم تذكري شيئًا ذا بال عن أسرتك وأسرة زوجك في تلك المشكلة التي استعلن فيها الشقاقُ منذ زمن بعيدٍ، ولاح شبَح الخطر وهجَر زوجك البيت، وتخلَّى عن جميع مسؤولياته الشرعية، فأين الأهل مِن كلِّ هذا؟ ولماذا لم يتدخَّلوا حتى الآن لرأب الصدع كما أمرنا الله تعالى في كتابه العزيز: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا} [النساء: 35]، فالصراعُ بينكما أصبح صراعًا بين خصمَيْن لا يَحْسُن تجاهُلُه، أو السكوت عنه، أو الخُضوع للأمر الواقع، بل يجب تضافُر الجهود لإنقاذ أسرتكم العظيمة مِن الانهيار قبل أن ينفضَ زوجك يديه تمامًا منها، ويدعها تنهار، فإن كان ليس في الأسرتين مَن يَصْلُح للقيام بهذا الدور النبيل، فوَسِّطي بعض العُقلاء من المعارف والوُجهاء؛ عسى الله أن يشرحَ صدر زوجك. ولكن لا قدر الله إن لم تُجْدِ هذه التدخُّلات ومحاولات الإصلاح فالأمرُ إذًا جدٌّ، وهناك ما لا تستقيم معه هذه الحياةُ، ولا يستقر لها قرارٌ، فهنا يجب التسليمُ لمشيئة الله النافذة، فلله الحكمةُ البالغة في ذلك: {وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا} [الإنسان: 30]، فالآلامُ التي تعانينها بالبغي عليك أنت والأبناء ثمنٌ وضريبةٌ للابتلاء الواجب علينا، ولكن عاقبته منفعة زائدة، كان خيرًا لا شرًّا، ومن الحكمةِ في تلك الحال التسليمُ بالواقع، وعدم التعلُّق بالسراب والمحاولات الفاشلة، فأبْغَضُ الحلالِ إلى الله الطلاق. ولو تأملتِ أيتها الفاضلة الحكمةَ البالغة من الزواج، وأن الله تعالى شاء أن يجعلَ الزوجين في الإنسان شطرين للنفس الواحدة: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا} [النساء: 1]، وأنه سبحانه أراد بالزواج التقاء شطري النفس الواحدة، فيكون هذا اللقاءُ سكنًا للنفس، وهدوءًا للعصب، وطمأنينة للروح، وراحة للجسد، وسترًا وإحصانًا وصيانةً، مع ترقيها المستمرِّ في الرعاية الهادئة المطمئنة. إذا تأملتِ بارك الله فيك كلَّ هذا ظهَرت لك بجلاء - بعد استفراغ الوُسع للإصلاح ومعاودة المحاولات - حكمةُ العليم الخبير مِن إباحة الطلاق كحلٍّ أخيرٍ في بعض الحالات، حينما يجفُّ قلب الزوج عن العطاء والحبِّ والتجمُّل ويُؤْثِر الظلم؛ قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم: 21]، وقال: {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ} [البقرة: 187]، وقال: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ} [البقرة: 223]، وقال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [النساء: 19]، وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [التحريم: 6]، وقال: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ} [الطور: 21]. هذه الآياتُ وغيرها كثير، والسُّنَّةُ النبويةُ المشرَّفةُ مَليئةٌ أيضًا ببيان ما ينبغي أن يكونَ عليه البيتُ المسلم. أما الشيخ المذكور فحالُه لا يختلف كثيرًا عن حال بعض شيوخ زماننا مِن الجهلِ والظُّلْمِ والسعي في هدْمِ الأُسَرِ، واللهُ الموعد. وفقك الله لكل خيرٍ، وقدَّر لك الخير حيث كان.

رابط المادة من اسلام ويب : http://iswy.co/e1900a
0 تصويتات
بواسطة
هجر الزوج لزوجته اكثر من ٤ اشهر لـ امراءه غير ناشز ( عاصيه ) فهنا وجب الطلاق شرعاً و ان ابى الزوج الطلاق ف على القاضي طلاق الزوجه من الزوج من " فتاوى اللجنة الدائمة  " برقم : (20443) .
0 تصويتات
بواسطة
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم خاين الامانه كل هذا وقت هجرك ماذ سكت كل وقت هذ ين اخ من ظالم هذا رجل لك هل عندك لأولاد من هذ زوج  الله يعوضك خير يارب والله شي يقهر ويحزن

استفسارات متعلقة

...