هذه المشكلة العويصة كان الله في عون الزوجة صاحبه هذه الرسالة ولكن في رأيي أن الحرام والجُرم مشترك بين الزوج وطليقته !! ولا حول ولا قوة الا بالله لا أعرف كيف سمحت له نفسه أن يرسلها ويتكلم معها وهي على ذمة رجل وهي كذلك خصوصا أنها تطلقت منه وتزوجت بآخر أيضا لكن الخيانة هنا ليست زوجية كما يسميها البعض أنها خيانة لله رب العالمين وخيانة العهد بحقيقة الأمر!! لأن الزواج ميثاق غليظ وأمانة عظيمة لا يعرف قدرها كثير من المتزوجين (( إلا من رحم ربي )) والحل تتناقش مع زوجها وتذكرهُ بالله وإن الذي يفعله هو وإياها محرم وآثم كبير جداً خصوصا انه تزوج وهي أيضا تزوجت طليقته أقصد
وتحاول تصلح من حاله أو تصبر عليه كثيييييير أو تدعو له لانه اصبح زوجها وأب لأبناءها والأبناء إذا اتخذت الزوجة قرار الطلاق يكونوا هم الضحية لذا أقول لصاحبة المشكلة الصبر والتأني والتذكير بالله والدعاء هو الحل الأمثل منك لزوجك وإن لم ينفع هددي طلقيته بأخبار زوجها الجديد عما تفعل عساها تتوب !!
و أن ساء الوضع جدا وأصبح هناك مقابلات بين زوجك وطليقته أو أصبح الأمر مكالمات رسائل كثيييرة جدا ولم يتحسن الوضع ولم تستطيعي إنقاذ الموقف بالصبر والتذكير بالله والدعاء والأشياء التي قلتها لك سابقا يكون الطلاق هو الحل الأخير!! واسأل الله أن لا يصل الامر الى هذا وأن يصلح أحوالكم