تقييم الناس و فهمهم لكلمة لا شعاع لها يحتاج تصحيح ، الرسول صلى الله عليه وسلم عندم ذكر ( أن الشمس تطلع لا شعاع لها ) لأنها تحجبها الملائكة فأنت تخيل مثلاً لمبة أو شمعة و تحجبها بورقة بيضاء فأنت راح تشوف مجرد رسمة اللمبة أو رسمة لهب الشمعة من وراء هذه الورقة.
ونور اللمبة أو الشمعة ماراح يوصل لأي شيء لأنه محجوب بالورقة هذه ( الملائكة ) وهذا اللي بيخلي الشمس بيضاء كالقمر لأنها "مطموسة" فبالتي لا شعاع لها يعني ماراح تنور السحاب ولا لها أثر على أي سطح.
لما تنظر إلى الماء ماراح تشوف أي إنعكاس لشعاعها على المياه لإن مافيه شعاع ، الناس الي تقول عيوني ما عورتني لما ناظرت الشمس هذا مو مقياس دقيق نهائياً لإنه أوقات كثير بيطلع شعاعها ضعيف لأسباب مختلفة سواء سحاب أو رطوبة أو عوالق في الهواء .. الخ
فالرسول صلى الله عليه وسلم قال : لا شعاع لها ماقال شعاعها قليل ، نعيد ونقول ثاني مرة أن المقياس اللي الناس تعتمد عليه بشهاداتهم أن هذه ليلة القدر من غيرها أغلبه غير صحيح و الصحيح ( أن الشمس تبقى موجودة في السماء كأنها طبق معلق في السماء ومالها أي نور قوي كأنها ماطلعت نهائياً والسبب حجب الملائكة لها.