إذا إستفدت من المحتوى قُم بمشاركته عن طريق مواقع التواصل فقط قم بالضغط والنشر ليستفيد غيرك

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة

كيف اعيد زوجي بعد الطلاق

لا شك أيتها - البنت العزيزة - أن الإصلاح بين الزوجين ما أمكن خير من الفراق، كما أرشدنا الله تعالى إلى ذلك في كتابه الكريم، ولو كان هذا الصلح بأن تتنازل المرأة عن بعض حقوقها في سبيل أن تبقى حياتها مستمرة مع زوجها ، وتحافظ على أسرتها وبيتها.

وما دام الطلاق رجعيًا، والرجعة ممكنة، فإذا استطعت أن تأخذي بالأسباب التي تؤدي إلى ذلك فإن في ذلك خير - إن شاء الله -، وليس في ذلك ما ينافي التوكل على الله، فإن الأخذ بالأسباب من جملة التوكل، فإن الله تعالى قدر المقادير، وجعل لها أسبابًا، وعلى الإنسان أن يأخذ بهذه الأسباب مفوضًا أموره كلها لله، موقنًا أن ما يختاره الله تعالى له خير مما يختاره هو لنفسه.

وإذا كان في تكليمك لأهل زوجك ما يدعو إلى الإصلاح ما بينك وبين زوجك، فينبغي أن تفعلي ذلك دون تردد، ولا يلزمك طاعة أحد ينهاك عن هذا النوع من الكلام، لأنه ليس فيه إساءة إلى أحد، فإن كان الزوج، فليس من حقه أن يمنعك من أن تكلمي أحدًا ممن يحل لك أن تكلميه من المحارم، وإن كان الوالدان فإن معصيتهما في هذا ليس مما يحرم، لأن طاعتهما في ذلك ليس من البر.

ومن ثم فنحن ندعوك - ابنتنا الكريمة - إلى الأخذ بالأسباب الممكنة التي قد يجعلها الله عز وجل سببًا للإصلاح بينك وبين زوجك، فإن تم الإصلاح، وأرجعك زوجك خلال العدة - فالحمد لله -، وإن خرجت من العدة فإنه يمكنه أن يعقد عليك عقدًا جديدًا إذا لم يكن هذا الطلاق هو الطلاق الثالث.

وإذا لم يختر الله تعالى لك الرجوع إلى زوجك، فكوني على ثقة بأن ما قدره الله تعالى خير، وأن اختيار الله تعالى لك خير من اختيارك لنفسك، فهو أرحم بك من نفسك، وأعلم بما يصلحك، فأحسني ظنك بالله، واعلمي أنه سيخلف عليك كل غائبة بخير منها.

نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان.

0 تصويتات
بواسطة
اختي نصيحة لك إذا كان فيه مجال ترجعين لزوجك حاولي تدخلين شخص عاقل بينكم يرجعك خصوصا اذا كان عندك عيال منه لان العيال راح يضيعو وكذلك اذا كانت حالتك المادية ضعيفة حاولي تراضين زوجك وتمدحينه انك ماراح تحصلي احد افضل منه لعل وعسى يلين قلبه

استفسارات متعلقة

...