الله عزوجل أمر الزوج والزوجة الابتعاد عن الجماع في نهار رمضان المبارك وليس للمؤمن المٌسلم أن ينتهك حرمة شهر رمضان المبارك ، الواجب على الزوج والزوجة الإمتناع عن الجماع في نهار رمضان ( وقت الصيام ) وذلك كونه شهر فضيل.
الله عزوجل حرم على المسلمين تعاطي الجماع في نهار رمضان في الصيام فيحرم على الزوج أن يطأ زوجته في نهار رمضان لا بالرضا ولا بالإكراه في نهار رمضان.
وليس على الزوجة أن تطيعه في ذلك والواجب عليها أن تمتنع بكل ماأوتيت من قوة ولاتسمح له أن يجامعها.
إذا حصل جماع بين الزوجين وتعمدا ذلك وجب عليهما التوبة لإن الجماع يعني إفطار في نهار رمضان كبيرة من الكبائر و وجب عليهما قضاء هذا اليوم + كفارة ( وعليهما الكفارة وهي: عتق رقبة مؤمنة على كل واحد، فإن عجزا فصيام شهرين متتابعين على كل واحد، فإن عجزا فإطعام ستين مسكينًا على كل واحد، ثلاثين صاعًا، لستين مسكينًا، كل مسكين له نصف الصاع كيلو ونص تمر أو رز على كل واحد منهما، يعني: ستين صاعًا على اثنين )