من حملت والتنزيل برا
تعريف الانسحاب قبل القذف في مهبل المرأة
هو أن يقوم الرجل بإخراج عضوه الذكري من مهبل المرأة قبل قذفه للحيوانات المنوية حتى لا يحدث الحمل أثناء ممارسة العلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة ، وتعتبر بذلك وسيلة منع حمل طبيعية لا توجد فيها مخاطر استخدام الوسائل الكيميائية أو الوسائل التي ربما تُشكل ضرر للمرأة ، كما أنها لا تكلف المرأة والرجل أية نقود مثل شراء موانع الحمل الأخرى.
كيفية الانسحاب قبل القذف
وسيلة الانسحاب قبل القذف هذه تقع عاتقها على الرجل ، وكيفية تكييف نفسه بسحب القضيب
عند وشك حدوث القذف خارج المهبل ومنطقة الفرج والسيطرة على ذلك.
شروط عملية الانسحاب قبل القذف
يحكم وسيلة منع الحمل هذه عاملين هامين :
- الثقة المتبادلة بين الطرفين لكى تصبح هذه الطريقة فعالة.
- والعامل الآخر ضمان ألا يحدث ضيق أو عدم استمتاع بالعملية الجنسية إذا تم قطعها بسحب القضيب قبل القذف ( لأن القذف الداخلي يعتبر جزءاً من عملية الاستمتاع بممارسة الاتصال الجنسي ).
نجاح سحب القضيب من المهبل كوسيلة من وسائل منع الحمل
- نسب الفشل مع هذه الطريقة 19% ، على الرغم من أن فاعليتها الكبيرة.
- من الهام الوعى بشيء آخر وهو تفريق الرجل بين سائل القذف ، وبين الإفرازات التي تسبق عملية القذف أثناء الانتصاب ، وهي إفرازات تسهل من دخول القضيب للمهبل بحيث لا تُحدث آلام للمرأة ، ومع هذا فهناك احتمالية لوجود بعض الحيوانات المنوية في هذا السائل ، بالإضافة إلى إمكانية انتقال بعض أمراض الاتصال الجنسي فحتى إن كان الرجل يقوم بسحب القضيب قبل القذف فما زالت هناك احتمالية حدوث الحمل قائمة.
فشل وسيلة سحب القضيب من المهبل قبل القذف
- الرجل سريع القذف
- الرجل الذي لا تتوافر لديه الخبرة بمعرفة التوقيت الصحيح لسحب القضيب
- الشريكان اللذان لا تتوافر بينهما الثقة أو السيطرة على النفس
تأثير القذف خارج المهبل على المرأة
إن اللذة الحسية تعتمد بشكل كبير على الوظائف العقلية والنفسية لدى الإنسان ، والاستجابة النفسية ضرورة لا غنى عنها من أجل الاتحاد الحسي وبدون هذه الاستجابة النفسية لا يحدث للرجل انتصاب أو أي من مراحل العملية الجنسية.
وعلى الرغم من أن المرأة من الممكن أن تستسلم للاتصال الجنسي دون رغبة فيه إلا أنها مثل الرجل من المستحيل أن تشارك فيه بدون أن تستمع به.
والاتصال الجنسي الكامل يحتاج إلى اقتراب نفسي حسي من قبل طرفي العملية الجنسية من الرجل والمرأة.
