شيلة وجه الغياب
انا في وجه الوصل عن وجه الغياب
والظالم اللي كل ظلمه قابله
اشد له لو كان ما عندي زهاب
غامرت لـ عيونه عشان مقابله
الصاحب اللي صاحبه لا جاه طاب
كن المفارق في عيونه طاب له
اللي مواعيده مثل طرد السراب
متى مواعيده تزف مقابله
وقته معي دايم مثل مقطع سناب
لا قلت : ابى اشوفك يقول : القابله
والقابلة تعني سؤال بلا جواب
ولا ادري وصالي ويش منّي جاب له
وانا شبعت من السوالف والعذاب
من اللي غلاه في وسط قلبي دابله
ليته يعاتبني وانا قد العتاب
لان المحبة للمعاتب قابله
فتحت له لمواصلي عشرين باب
ويسدها باعذار من قنابله
برق المواصل حال من دونه ضباب
لو لاح في القبلة ما سيّل وابله
وانا رهين اطول طويلات الرقاب
ام العيون الناعسات الذابله
في نحرها سلسالها الالماس ذاب
والباقي ما اعرف حابله من نابله
والحب مثل الزرع لا هملته وخاب
وشلون تجني حب من سنابله
كان العمر عنده على شان الغياب
انا العمر عندي عشان اقابله