إذا إستفدت من المحتوى قُم بمشاركته عن طريق مواقع التواصل فقط قم بالضغط والنشر ليستفيد غيرك

6 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
السحر من أعظم الكبائر بل إن كلاً من تعلمه وتعليمه وتعاطيه كفر مخرج من الملة على الراجح، قال الله تعالى: (وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ ) [البقرة: 102] وقال صلى الله عليه وسلم: " اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله والسحر...." الحديث رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة، فلا يجوز لمسلم أن يتعلمه أو أن يعلمه أو أن يستخدمه أو أن يذهب إلى السحرة ليستعين بهم على قضاء حوائجه، وإذا كانت هذه المرأة تعمل السحر المتضمن للكفر بنفسها لزوجها فقد أتت الكفر، فتعلم ويبين لها أن السحر كفر، فإن تابت فالحمد الله، وإلا فهي مرتدة بذلك، ولا يحل لزوجها البقاء معها، لقوله سبحانه: ( ولا تمسكوا بعصم الكوافر ) [الممتحنة:10] قال في الإقناع من كتب الحنابلة: ويحرم تعلم السحر وتعليمه وفعله، وهو عقد ورقى وكلام يتكلم به أو يكتبه أو يعمل شيئاً يؤثر في بدن المسحور أو قلبه أو عقله من غير مباشرة له، وله حقيقة، فمنه ما يقتل ومنه ما يُمرض، وما يأخذ الرجل عن زوجته فيمنعه عن وطئها، أو يعقد المتزوج فلا يطيق وطأها، أو يسحره حتى يهيم مع الوحش، ومنه ما يفرق بين المرء وزوجه، وما يبغض أحدهما إلى الآخر، ويحبب بين اثنين.
قال: ويكفر بتعليمه وفعله، سواء اعتقد تحريمه أو إباحته، فأما الذي يسحر بأدوية وتدخين وسقي شيء يضر- أي من غير عقد ولا رقى- فإنه لا يكفر ولا يُقتل، ويعزر تعزيراً بليغاً دون القتل، إلا أن يقتل بفعله فيقتص منه.
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/24767
0 تصويتات
بواسطة
فلا تجوز الاستعانة بالجن بزعم إصلاح الزوج وإرجاعه إلى مودة زوجته، بل هذا نوع من أنواع السحر الذي يُسمى بـ(العطف).
وروى أحمد في مسنده وأبو داود من حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الرقى والتمائم والتولة شرك.
وقد فسر ابن مسعود رضي الله عنه التولة بأنها شيء تصنعه النساء يتحببن به إلى أزواجهن. رواه ابن حبان في صحيحه.
وقال الحافظ: التولة بكسر المثناة وفتح الواو واللام مخففاً شيء كانت المرأة تجلب به محبة زوجها، وهو ضرب من السحر.
قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله في فتح المجيد: وكان من الشرك لما يراد به من دفع المضار وجلب المنافع من غير الله تعالى. انتهى.
فاستعمال الجن لعطف الزوج إلى زوجته هو من هذا القبيل.
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/47331/
0 تصويتات
بواسطة
حكم استخدام الجن المسلم

فقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في دقائق التفسير أن استخدام الإنس للجن على ثلاثة أقسام :
الأول : ما يكون محرماً ، وذلك كالاستعانة بهم في المحرمات ، من الشرك والفواحش والقول على الله بلا علم.
الثاني: ما يكون مباحاً ، وذلك كمن يستخدمهم في أمور مباحة ، كإحضار ماله ، أو دلالته على ما ليس له مالك معصوم ، أو دفع من يؤذيه ، ونحو ذلك من الأمور المباحة.
الثالث: أن يستعملهم في طاعة الله ورسوله فيأمرهم بما أمر الله به ورسوله ، كما يأمر الإنس وينهاهم ، وهذه حال نبينا صلى الله عليه وسلم ، وحال من اتبعه واقتدى به من أمته وهم أفضل الخلق.
وبناء على هذا التفصيل يمكن أن يقال إن استخدام الإنس للجن يباح في المباحات ، ويحرم في المحرمات.
وعليه ، فينظر في نوع استخدام الجن في الرقية هل هو من الاستخدام المباح ، كجلب الأدوية والدلالة عليها؟ أم هو من الاستخدام المحرم؟ وذلك كالاستعانة به على أمور الشعوذة.
فالأمر متوقف على معرفة نوع الاستخدام ، فما كان مباحاً جاز ، وما كان حراما لم يجز.
والذي نراه هو ترك التعامل مع الجن مطلقا فلا يستعان بهم ، ولا يركن إليهم ، ولا ينبغي مخاطبتهم ، ولا الحديث معهم ، لما قد يترتب على ذلك من المفاسد والمضار.
وليعلم أن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم، ولم يثبت عن واحد منهم أنه استعان بجني في رقية أو بحث عن متاع أو ضالة أو دفع أذى.
فعلم أن ترك ذلك هو الخير والصواب.
والله أعلم.
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/9734/
0 تصويتات
بواسطة

الاستعانة بالرقاة الشرعيين لإسترجاع الزوج أو الزوجة

لا حرج في الاستعانة بالرقاة الشرعيين لعلاج السحر المعمول للزوج لاسترجاع الزوجة المطلقة بشرطين :

  1. أن يكون الراقي من الرقاة الشرعيين لا المشعوذين، ولمعرفة الفروق بين الرقاة الشرعيين والمشعوذين.
  2. أن تكون الرقية شرعية، قال الإمام البهوتي : (وَيَجُوزُ الْحَلُّ) أَيْ: حَلُّ السِّحْرِ بِالْقُرْآنِ وَالذِّكْرِ وَالْأَقْسَامِ وَالْكَلَامِ الَّذِي لَا بَأْسَ بِهِ . انتهى من (دقائق أولي النهى في شرح المنتهى).
0 تصويتات
بواسطة

حكم السحر

في الصحيحين عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اجتنبوا السبع الموبقات، قيل وما هن يا رسول الله؟ فقال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات.
وقال الإمام النووي رحمه الله: عمل السحر حرام، وهو من الكبائر بالإجماع، وقد عده الرسول صلى الله عليه وسلم من الموبقات السبع، ومن السحر ما يكون كفراً، ومنه ما لا يكون كفراً، بل معصية كبيرة، فإن كان فيه قول أو فعل يقتضي الكفر فهو كفر، وإلا فلا.

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/215947/

0 تصويتات
بواسطة
السحر هو الدعاء لله عزوجل في تفريج كربتك أما السحر والتقرب من السحرة فأنها تحل عليك اللعنة وربما تصل للكفر.

استفسارات متعلقة

...