تجربتي في حملة شركة السلام المحدودة للحج
وكانت في الابراج البرج 5 ابتداء نحمد الله تعالى ان يتقبل من الجميع ، واشكر القائمين على الشركة جهودهم المبذولة وما سأكتبه نقد بناء للمعالجة لا للتجريح لا سمح الله وأتمنى من الشركة الاهتمام به
ذكرت الشركة ان عدد المنامات في كل غرفه ١٤ منام بينما الواقع كان العدد اكبر وكانت الكراسي متلاصقه وقد تواصلت مع شركة اخرى في الابراج فذكرت لي ١٤ في كل غرفه فان كان العدد محدد من الوزارة فهذه مخالفه وان كان غير محدد فهو مخالف لما اعلنوا عنه
ذهبت للعيادة في اليوم ١١ وبعد الكشف قال لي الطبيب المصري عندك برد لكن العلاج مخلص ، وخرجت من عنده متعجب ، مخيم الف زائد ، مبلغ يقارب ١٤ الف ، وعيادة الحملة انتهى علاجها ، طيب لماذا لم يتم تأمين العلاج بعدد كافي ، ماذا يفعل الحاج المريض.؟!؟
كل الوجبات كانت بوفيه مفتوح ،وما يؤخذ عليه هو تركيز المطبخ على الرز في الغداء والعشاء وقلت التنويع في باقي الاطباق تقريباً مكرره ووجبت الافطار مكرره فول عدس بيض مسلوق بالاضافه الى المعليات طحينه عسل الخ ، لذلك انا اعطي المطعم ٥/١٠
تجهيز الاذاعه منذ البداية لم يكن بالشكل الجيد الذي يليق يحمله ف البرج فلم يكن مع امام المصلى في البداية الا مايك واحد فاذا سجد ورفع لا يسمع مما اشكل على المصلين في صلاة العصر وبعضهم اعاد صلاته لانه سجد وقام للركعه والصفوف البعيده مازالت ساجده
تجهيز المخيم في عرفه كان رائع جدا وتجربه فريده لم اشاهد مثلها في التنظيم وترقيم المنامات وبردوة المكان والاهتمام بالحمامات لكن يلاحظ في الحمامات التي تم تجهيزها حديثا تركيزهم على الافرنجي اكثر من العربي مما جعل اكثر الحجاج ينتظرون العربي
في عرفه كان في الحصول على الافطار معاناه حيث كان بوفيه مفتوح وكان الباب لا يتسع الا لدخول حاج واحد فقط ولا تسأل عن السره الطويلة التي كانت تنتظر من يريد الافطار ، واعرف بعضهم نام وترك الافطار عندما عرف ان هناك سرة طويلة
والحل في موضوع الافطار في عرفه هو جعل البوفيه داخل مخيم الحجاج حتى لا يكون هناك زحام والوصول له سهل وهذا ما شاهدته في بعض مخيمات عرفه اما مزدلفه المكان ضيق ، ولم يجد يعض الحجاج مكان للنوم مما جعل المشرفين يمرون على كل حاج للتاكد من بطاقته
في مزدلفه ذهب تنظيم عرفه المثالي وحل مكانه نداء متكرر من لم يكن في الحمله ليخرج ، لعدم وجود مقاعد للحجاج المتأخرين ، ثم بعد قليل نداء اخر لا أحد يأخذ وجبتين كل حاج وجيه وحده فقط
بعد عودتنا للابراج في ليلة العيد قدم عشاء في الساحة وكان العشاء لمن جلس في الساحة أما الذين يجلسون في الغرف فليس لهم نصيب كليا من ذلك العشاء وقد تكرر ذلك ولعل ادارة الحمله تجعل الحجاج كلهم سواسيه فلو خرج كل الحجاج للساحة لما كفيتهم
المطر الذي حدث في ثاني ايام العيد في منى تضرر منه المصلى كثيرا وكذلك الاذاعه توقفت اكثر من صلاه ، اجتهد العمال في حماية الفرشات من مياه الامطار لكن دون فائده لم يسلم الا الجزء اليسير ، مما تسبب في زحام وتكرار الجماعات بسبب عدم وجود مكان
اللجنة الثقافيه لم توفق برنامجهم بسيط جدا وحتى المسابقه وضع لها شرط غريب عجيب وهو ان السحب لن يكون الا لمن يحضر مكان السحب ،ألست بحاج معكم بمالي ،ألم أسجل بياناتي ف المسابقة فلماذا تحرم من السحب من لم يحضر اسحب وسلم الحاج في غرفته إن لم ينزل
هذا ما اتذكره ولاقتراب وقت الفجر لابد ان اخرج ، مع خالص الشكر للحملة والقائمين عليها ، علماً أن الحملة تميزت بالنظافه داخل الغرف ودورات المياه مع كثرة في العمال وبشاشتهم وخدمتهم والتغذية التي كانت في الاسياب وامام الغرف كانت ممتازه ونوعيه