رأيي في حملة صفا المشاعر
الضيافة السكن في خيام منى كان مرتب ومنظم وكل صالة تحتوي على كنبة متحولة لسرير العدد ٢٢ والصالة المقابلة اعتقد نفس العدد ، المكان مزدحم قليلا ، المصلى كان صغير وبإذن الله يتم تدارك ذلك
الأكل والمشروبات كان متوفر على مدار الساعة ( هناك بوفيه) هناك خدمة ذاتية كل شي متوفر والحمدلله، لكل حاجة أدواتها الشخصية بمافيها المظلة وغطاء العين ، محاضرات ومسابقات ، روحانية وطمأنينة وجدتها في المخيم وصحبة طيبة ، النظافة كانت جدا ممتازة والأكل جيدجدا ، القهوة والحلويات متوفرة
طبعا جلسنا تقريبا ساعتين وتم تفويجنا لمنى لرمي جمرة العقبة الساعة ١.٥٠ القطار كان مزدحم ولكن الحمدلله وصلنا ورمينا جمرة العقبة ولم نواجه أي ازدحام اطلاقا
ثم عدنا للمخيم، اعتبر هذه الرحلة من أعظم رحلات العمر ومرت بسهولة ولم نواجه اي تعب بفضل الله ثم بجهود القائمين على الحملة
المخيم في عرفة كان جدا راقي والاريكة كانت مريحة وفيه جلسة خارجية لمن تريد الدعاء والصلاة خارج المخيم وجبة الغدء كانت لذيذة والمشربات والفواكة والماء و القهوة والشاي متوفر على مدار الساعة ، التكييف جدا ممتاز لم نشعر بحرارة الجو ، يوم عرفه نزل مطر غزير وتم قطع التيار من قبل الدفاع
للوقاية تم قطع التيار ، لكن تم اعادته بعد توقف المطر وزوال الخطر ، التنقل كان مرتب ومريح عبر القطار لم نواجه زحمه لتقيدنا بالخطة مع الخيم ،المبيت بمزدلفة كان عبارة عن كيس نوم اعتقد للأمانة لم اجربه لأن تفويضنا لمزدلفة كان الساعة ١٠،٢٠ دقيقة وتأخرنا بالقطار ودخلنا مزدلفة الساعة ١١.